٢/١١/٢٠٠٥

غابة ٌ مني

خلات أحمد
(سوريا)

عصافيرها

الشجرة....
التي سأغرم بها بعد قليل
داعبتني بكل عصافيرها
غردتكَ لها
صدقتني
المجنونة !
وقاسمتني سيرة التراب.

بما يكفي

قانية ً
كانت أزهاري هذا العام
موسمي زاخر
أفلا تمر من هنا ؟
لأبذل لك حباتي
حلمة ً, حلمة ً
كم ذراعاً تود لو يكون لي ؟
لأضمكَ بما يكفي
أنا
شجرة الرمان النحيلة.

بأني سأمطر

على أنه
ثمة وعد ٌ
قطعه لي شجر الزان
بأني سأرى أثني عشر أفقاً
قبل أن أسلم للغيم
بأني سأمطر
وأقسم أن خفر جذوري
لن يردعه
حتى عند الوردة العاشرة.
وعدهُ طلسم
خدر الزان.


http://www.jehat.com/ar/default.asp?action=article&ID=7018

����
���� ������